(88)
سورة النَّجْمْ
بِإسمِ ذاتِيَ الواجبِ الوُجود المُنَزَّهِ عن جميعِ النّقائِصِ والحَدِّ وَ الجِسمِ و بإسمِ رحمانِيَّتي و رحيميَّتي أبدَاءُ الوحيَ :
قَسَماً بالنَّجمِ و بِالحُسَيْنِ الشَّهيد حينَ يَهويٰ صَريعاً عليٰ رَمضاءِ كَربلاء و هو نَجمُ سمآءِ الإمامَةِ و الوِلايَةِ و أهلُ البَيْتِ (ع) أمانٌ لِأهلِ الأرض كما أنّ النّجومَ أمانٌ لأِهلِ السَّماء ،
ما ضَلَّ صاحِبُكُمُ الأمينُ مُحمّدٌ (ص) عن جادَّةِ الحَقِّ و الهُديٰ والعَدلِ و ما اتَّبَعَ الغَيَّ حينَما نَصَبَ عَلِيّاً (ع) لِلخِلافَةِ من بَعدِهِ أيّها القُرَشِيّون و يا بَني اُمَيَّة و حِزبهم ،
و ما يَنطِقُ رسولُ اللهِ (ص) عَنِ الهَويٰ الأمّارَةِ بالسّوءِ أبَداً لِعِصمَتِهِ عن الإثمِ و الخَطَاءِ والسَّهوِ والنِّسيانِ و الخَطَلِ والزَّلَل ،
و ما هُوَ إلاّ وَحيٌ إليهِ مِنَ اللهِ عَزَّ و جَلَّ بِواسِطَةِ جَبرَئيل الأمين يأمُرُهُ بِإبلاغِهِ إليكُم و إليٰ النّاسِ كافّةً ،
عَلَّمَ محمّداً (ص) بِأنْ يَجعَلَ عَلِيّاً(ع) وَصِيّاً و خليفَةً و إماماً و وَلِيّاً رَبُّهُ تَعاليٰ جَلَّت عَظَمتُهُ و قُدرَتُهُ و مَشيئَتُهُ و هو أقدَرُ القادِرينَ وأقهَرُ القاهِرين ،
و مُحمّدٌ (ص) هو ذو سَدادٍ وَ رَشادٍ و حَصافةٍ في العَقلِ و كَمالٍ في الفَهمِ و الإستدراكِ والشُّعورِ واليَقظَةِ ، فاستَويٰ فوقَ السماواتِ السَّبعِ في مِعراجِهِ ،
فاستَقَرَّ بالاُفِقِ الأعليٰ مِن آفاقِ السّماواتِ و الأرضين كُلّها عِندَ العَرشِ الإلـٰهيّ حيثُ قالَ لَهُ جَبرَئيل لَوْ دَنَوْتُ قَيْدَ أنحُلَةٍ لاحتَرَقتُ ،
ثُمَّ دنا مِن نورِ ذاتِ اللهِ عَزَّوجَلَّ وحدَهُ فَتَدلّيٰ بِذَيْلِ نُورِهِ الأقدَس و تَعَلَّقَ بِأذيالِ عَرشِهِ كما كانَ قَبلَ خِلقَةِ العَوالِمِ بِأربَعَةَ عَشَرَ ألفَ سَنَةٍ مِن قَبلُ ،
فكانَ مُحمّدٌ (ص) في تَدَلّيهِ بِنورِ ذاتِ اللهِ الأقدَسِ فَوْقَ العَرشِ في قربهٍ إليٰ اللهِ تَعاليٰ كتَقارُبَ قابَ قَوْسَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ أو أدنيٰ مِن ذلِكَ لِفِناءِ ذاتِهِ في ذاتِ اللهِ تَعاليٰ،
فعندئذٍ أوْحيٰ اللهُ إليٰ عَبدِهِ مُحمّدٍ (ص) ما اُوْحيٰ بِشَأنِ وِلايَةِ عليٍّ (ع) و إمامَتِهِ و خِلافَتِهِ وَ وِصايَتِهِ مِن بَعدِهِ و مِن ثَمَّ إمامَةِ وُلدِهِ المَعصومين (ع) مِن بَعدِهِ ،
و ما أنكَرَ قَلبُ النَّبيِّ (ص) ما رَأيٰ مِن صُورَةِ عليّ بن أبيطالِبٍ (ع) هُناكَ و حينَما كَلَّمَهُ اللهُ بِلِسانِ عليٍّ (ع) و ناوَلَهُ التُّفّاحَةَ بِيَدِ عليٍّ (ع) ،
نَستَفهِمُ مُستَنكِرينَ مُوَبِّخينَ هَل تُمارونَ و تُجادِلونَ مُحمّداً (ص) أيّها المُنافِقونَ عليٰ ما يَريٰ مِن صُورَةِ عليٍّ (ع) في السّماواتِ ؟ قُبحاً لكُم و تَعساً ،
و بالتأكيدِ لَقَد رأيٰ مُحمّدٌ (ص) عليّاً فوقَ العَرشِ في مَنزِلٍ آخَر و مَوقِعٍ آخَر ومَرَّةً اُخريٰ و لَم تَكُن رُؤياهُ لَهُ مَرّةً واحِدَةٌ فَقَط ،
فَلَقَد رأيٰ عَلِيّاً (ع) عندَ ما وَصَلَ إليٰ شَجَرَةِ السِّدرَةِ المُتَدَلِّيَة أغصانُها في الجَنّةِ و هِيَ في مُنتهيٰ يَمينِ عَرشِ اللهِ تَعاليٰ ،
وَ عِندَ ظِلِّ السِّدرَةِ كانَت جَنَّةُ الخُلدِ مأويٰ مُحمّدٍ و آل مُحمّدٍ (ص) و شيعَتِهِم ومُوالِيهِم و مَسكَنَهُم و مَقَرَّهُم و مَصيرَهُم ،
إذ رَأيٰ ما يَغشيٰ السِّدرَةَ و يُغطّيها مِن أنوارِ آل مُحمّدٍ (ص) و الأنبياء و الصِّدّيقينَ والشُّهَداءِ والصّالِحينَ و أرواحِهم ،
ما مالَ وانحَرَفَ البَصَرُ مِن النَّبيِّ مُحمّدٍ (ص) حينَما رأيٰ كُلّ ذلِكَ في مِعراجِهِ و ما تَجاوَزَ حَدَّهُ إذ هُوَ النّورُ الأوّلُ و العَقلُ الأوّلُ و هو أشرَفُ الخَلائِقِ طُرّاً ،
و بالتأكيدِ لَقَد رأيٰ مُحمّدٌ (ص) في مِعراجِهِ من آياتِ رَبِّهِ و دَلائِلِ عَظَمَتِهِ و جَبَروتِهِ و مَلَكوتِهِ الآياتِ الكُبريٰ من الجَنّةِ و النّارِ و أهلِهِما ،
نَستَفهِمُ مُوَبِّخين لكُم هَل رَأيتُم يا بَني اُمَيَّة و يا مُشركي قُرَيشٍ ما تَعبُدونَ مِنَ الأوثانِ و الأصنامِ الّتي سَمَّيْتُموها الّلاةَ والعُزّيٰ و مَناةَ و هُبَل كيفَ إنّها جَماداتٌ لا تَنفَعُ و لا تَضُرّ ،
إنّكُم يا أَغبِياءُ سَمَّيتُموها بِأسماءِ الإناثِ مَعَ أنّكُم تَعتَبرونَها شُفعاءَ لَكُم عندَ اللهِ و لكنّكُم تَئِدونَ بَناتِكُم و لا تَرضَوْن إلاّ بالذُّكورِ مِنَ الأولادِ تِلكَ إذاً قِسمَةٌ ظالِمَةٌ بَينَكُم و بَيْنَ الله ،
إنّ ما سَمّيْتُم بِها أوْثانَكُم إن هِيَ إلاّ أسماءٌ سَمّيتُموها إختِلاقاً أنتُم و آباؤكُم مِن قَبلِكُم و لَيسَت أسماءٌ حقيقيَّةٌ فما أنزَلَ اللهُ بِها مِن وَحيٍ و بُرهانٍ ،
إنَّ بني اُمَيَّةَ و مُشرِكي قُرَيشٍ لا يَتَّبِعونَ إلاّ الظَنَّ الباطِلَ في تَقديسِ الأصنامِ و لا يَتَّبِعونَ إلاّ ما تَهويٰ الأنفُسُ الأمّارَةُ بالسُّوءِ و لَقَد جاءَهُم مِن رَبِّهِمُ الهُديٰ يَنهاهُم عن ذلِك ،
نَسألُ مُستَنكِرينَ هَل لِلإنسانِ المُشرِكِ الكافِرِ المُنافِقِ ما تَمنّيٰ مِن شَفاعَةِ الأصنامِ لهُ عِندَ اللهِ تُقَرِّبُهُ إليٰ اللهِ زُلفيٰ هَيْهاتَ و كَلاّ ،
بَل لِلّهِ سُبحانَهُ الوِلايَةُ التّامَّةُ المُطلَقَةُ الحقيقيَّةُ عليٰ كُلِّ شُؤنِ الآخِرةِ و اُمورِ الدُّنيا فهُوَ الّذي يَنصِبُ لِلوِلايَةِ مَن يشآءُ و يُعيِّنُ الشُّفَعاء ،
و كَم مِن مَلَكٍ مِنَ المَلائِكَةِ النُّورانِيّينَ المَعصومينَ المُقَرّبينَ في السماواتِ لا تَنفَعُ شَفاعَتهُم لِلمُشرِكين شَيئاً عندَ اللهِ إلاّ مِن بَعدِ أن يأذَنَ اللهُ بِأن يَشفَعَ لِمَن يَشآءُ مِنَ المُؤمِنينَ و يَرضيٰ عَنهُ ،
إنّ الذين لا يُؤمِنون بحسابِ الآخِرةِ و عِقابِها لَيُسَمّونَ المَلائِكَة الّذين هُم عِبادُ الرَّحمٰن تَسمِيَةَ الاُناثِ بِأنّهُنَّ بَناتُ اللهِ إستِهزاءً ،
و ما لَهُم بِهذا الكلام مِن عِلمٍ بَل هو مَحضُ الجَهلِ مِنهُم إنّهُم لا يَتَّبِعونَ في ذلِك إلاّ ظَنّهُمُ الفاسِد و إنَّ الظَّنَّ الفاسِدَ لا يُفيدُ عَنِ الحَقِّ و الواقِعِ شَيئاً أبَداً ،
فَأعرِض إعراضاً تامّاً يا رسولَ اللهِ عَن مَن وَلّيٰ مُعرِضاً عَن ذِكرنا وِلايَتِكُم أهلَ البَيْتِ و لَم يَطلُب إلاّ شَهَواتِ الحياةِ الدّنيا و مَلَذّاتِها ،
إنَّ إعراضَهُم عن وِلايَتِكُم ذلِكَ هُوَ مَبلَغُ جُهدِهِم مِنَ الفَهمِ و الإدراكِ و الشُّعورِ و الإحساسُ إنَّ رَبّكَ يا حبيبي هُوَ أعرَفُ بِمَن ضَلَّ عن سبيلِ اللهِ وِلايَتِكُم و هو أعلَمُ بِمَن اهتَديٰ بِوِلايَتِكُم ،
و لِلّهِ الوِلايَةُ المُطلَقَةُ الحَقيقيَّةُ الذّاتِيَّةُ لِما في السّماواتِ و ما في الأرضِ مِن خَلائِقَ فَهُوَ سيَجزي حَتماً ألّذين أسآؤا إليٰ آلِ مُحمّدٍ (ص) بِما عَمِلوا مِن ظُلمٍ و يَجزي الّذين أحسَنوا بِمُوالاتِهم بالجَزاءِ الحسُنيٰ والثَّواب ،
والّذين أحسَنوا هُمُ الّذين يَجتَنِبونَ كبائِرَ الذّنوبِ و الفَحشاءِ إلاّ أنّهم لَيسوا مَعصومينَ عَنِ الَّلمَم والذّنوب الصّغيرَةِ إنّ رَبَّكَ واسِعُ المَغفِرَةِ يَغفِرُها لَهُم ،
فاللهُ سُبحانَهُ هو أعلَمُ بِكُم و بِأحوالِكُم مُنذُ أن أنشَأَكُم و خَلَقَكُم مِنَ الأرضِ و جَعَلَ فيكُمُ الغَرائِزَ الحَيْوانِيَّةَ و مُنذُ كنتُم في أرحامِ اُمَّهاتِكُم أجِنَّةً فلا تُزَكّوا أنفُسَكُم مِنَ اللَّمَم فهو أعلَمُ بحالِ مَنَ اهتَديٰ مِنكُم ،
نَسألُ تَقريراً هَل رَأيتَ يا رسولَ اللهِ عُثمانَ بن عفّانٍ كيفَ أعطيٰ قَليلاً و أنفَقَ ثُمَّ بَخِلَ وامتَنَع ؟ نَستَنكِرُ هَل عِندَهُ عِلمُ الغَيْبِ فَهُوَ يَريٰ أنّ عبدَ اللهِ بن سَعدِ بن أبي سرحٍ يَدفَعُ عنهُ العَذاب ؟ ،
نَسألُ مُوَبِّخينَ أم لَم يُنَبّاءُ عثمان بن عفّانِ الاُمَويّ بِما جآءَ في صُحُفِ موسيٰ و التّوراةِ و صُحُفِ إبراهيمَ الّذي وَفّيٰ بِقُربانِ إسماعيل بأنّ البَخيلَ لا يَدخُلُ الجَنَّةَ ؟ ،
ألَم يُنَبّاءْ عثمان الاُمَويّ بِما جاءَ في الصُّحُفِ السّماويَّةِ ألاّ تَزِرُ نَفسٌ وازِرَةٌ آثِمَةٌ وِزرَ نَفسٍ اُخريٰ يومَ القِيامَة فكيفَ يُنَجّيهِ عبد اللهِ بن سَعدٍ مِنَ العَذاب ،
ألَم يُخبَر عُثمانُ الاُمَويّ بِأَنْ ليس لِلإنسانِ يَومَ القيامَةِ إلاّ ما سَعيٰ إليهِ مِنَ العَمَلِ الصّالِحِ و أنَّ سعيَهُ ذلِكَ سَوفَ يُريٰ في الميزانِ ثُمَّ يُجزاهُ الجَزاءَ الأكمَلَ الاتَمَّ ؟ ،
ألَم يُخبَر عُثمانُ بِما في الصُّحُفِ بِأنّ إليٰ رَبِّكَ أيّها الإنسانُ سيكونُ المُنتَهيٰ و العاقِبَةُ و المَصيرُ يومَ الحِسابِ و الجَزاء ؟ ،
وَ أنَّ اللهَ سُبحانَهُ هو الّذي أضحَكَ الإنسانَ و هُوَ الّذي أبكاهُ بِحِكمَتِهِ و مَشيئَتِهِ و أنّهُ تَعاليٰ هُوَ أماتَ النّاسَ و أحيا بِقُدرَتِهِ و إرادَتِهِ ؟؟ ،
وَ أنَّ اللهَ سُبحانَهُ هو الّذي خَلَقَ الزَّوجَيْنِ الذَّكَرَ و الاُنثيٰ بِلُطفِهِ و فَضلِهِ و حِكمَتِهِ مِن نُطفَةِ مَنيٍّ حينَما تُمنيٰ مِنَ الذَّكرِ في رَحِمِ الاُنثيٰ ،
وَ أنَّ اللهَ سُبحانَهُ و تَعاليٰ كما بَدَاءَ خَلقَ النّاسِ و أحياءَهُم ثُمَّ شآءَ بِحِكمَتِهِ إماتَتَهُم فعَلَيهِ أن يُعيدَهُم في النَّشأةِ الاُخريٰ لِلحِسابِ والجَزاء ؟،
وَ أنَّ اللهَ سُبحانَهُ و تَعاليٰ بِحِكمَتِهِ و تَدبيرهِ و إختِبارهِ و إمتِحانِهِ لِخَلقِهِ هُوَ الَّذي أغنيٰ الأغنِياءَ و أغنيٰ عُثماناً و أقناهُم بالثَّروَةِ ؟؟؟ ،
وَ أنَّ اللهَ سُبحانَهُ و تَعاليٰ هُوَ ربّ كَوْكَبِ الشِّعريٰ وَ خالِقهُ وَ مُسَيِّرُهُ فَكيفَ يَعتَقِرُ عُثمانُ وَ عبدُ اللهِ بن سَعدٍ ألغِنيّ مِنَ الشِّعريٰ ؟؟ ،
ألَم يُخبَر عُثمانُ الاُمَويّ أنَّ اللهَ أهلَكَ قَومَ عادً الاُوليٰ و قَومَ ثَمودَ فما أبقيٰ عليهِم لِكُفرِهم و عِصيانِهم ؟ و كذا قَومَ نوحٍ مِن قَبلِهم إنّهُم كانوا هُم أظلَم منهُم و أطغيٰ ،
و كذلِكَ المُؤتَفِكَة قُريٰ قَومِ لوطٍ حَيثُ أهويٰ اللهُ عليهِمُ العَذابَ فَغَشّا قَرِيَتِهِم ما غَشّيٰ مِن مَطَرِ الحِجارَةِ و العَذابِ الإلـٰهيّ ،
نَسألُ مُوَبِّخين فَبِأيّ آلاءِ رَبِّكَ وَ دَلائِلَ قُدرَتِهِ و عَظَمَتِهِ تَتَشَكَّكُ يا عُثمان الاُمَويّ و مَن هُوَ مِثلُك ، هذا محمّدٌ (ص) نَذيرٌ لَكَ مِنَ النُّذُرِ الاُوليٰ و الأنبياءِ الماضِين ،
إقتَرَبَت ساعَةُ عذابِ بَني اُمَيَّةَ وَ هَلاكِهِم وَ ليسَ لَها مِن دونِ اللهِ قُوَّةً كاشِفَةً لَها عَنهُم بَل سَتَنزِلُ بِهِم لا مُحالَةَ ،
نَسأل مُوَبِّخينَ فَهَل مِن هذا الحَديثِ المُهَدِّدِ لَكُم يا بَني اُمَيّةَ تَعجَبونَ وَ تَضحَكونَ إستِهزاءً بِمُحمّدٍ و آل مُحمّدٍ (ص) وَ لا تَبكونَ خَوفاً وَ نَدَمَاً ؟ وَ أنتُم غافِلونَ ساهُون ،
فَنَأمُرُكُم إتماماً لِلحُجَّةِ فاسجُدوا لِلّهِ لا لِهُبَلَ وَ مَناةَ وَ العُزّيٰ وَ الّلاة ، و اعبُدوا اللهَ وَ وَالَوا مُحمّداً و آلَ مُحمّدٍ (ص) .
نشر في الصفحات 1665-1656 من كتاب تفسير القرآن أهل البيت (ع) المجلد ألثّانی