(104)
سورة المُعَوَّذتَيْن
بِإسمِ ذاتِيَ الإلـٰهيِّ الّذي يُؤلَهُ إليهِ عِندَ الإنقِطاعِ وَ استعاذَ بِهِ عِباديَ المُخلِصون و بإسمِ رحمانيَّتيَ الواسِعَه و رحيميَّتيَ الخاصَّه اُوحي :
قُل يا حبيبي وَ لِيَقُل مَعَكَ كُلّ مُؤمِنٍ أعوذُ بِرَبّيَ الفالِقِ لِلإصباحِ الّذي فَلَقَ الحَبَّ وَ النَّويٰ وَالحَيوان وَ الإنسَ مِن شَرِّ جَميعِ ما خَلَقَ مِمّا لَهُ شَرّ .
وَ مِن شَرِّ كُلِّ هاجِمٍ بِسؤءٍ و ضارٍّ بمَفسَدَةٍ عِندَ المَساءِ إذا هَمَّ بِهِ إيقاباً وَ مِن شَرِّ السّاحِراتِ النّفّاثاتِ في العُقَدِ السِّحرِيَّةِ وَ مِن شَرِّكُلِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ عليٰ النِّعَم ،
اُكَرِّرُ إسمي تَعويضاً لَكَ قُل يا حبيبي أنتَ وَ مَواليكَ أعوذُ بِرَبّي رَبِّ النّاسِ وَخالِقِهم وَ مَلِكِ النّاسِ وَ مالِكِ نَواصيهِم وَ إلـٰهِ النّاسِ وَ وَلِّيهِم ،
مِن شَرِّ الشّيطانِ الإنسيِّ وَالجِنيِّ المُوَسوِسِ لَهُم ألخَنّاسِ المُستَترِ عَن أعيُنِ النّاسِ المُتَرَصِّدِ لإِغوائِهِم ،
أَلّذي يُوَسوِسُ وَ يَهمِسُ بالشُّكوكِ وَ الوَساوِسِ في آذانِهِم وَ قُلوبِهِم وَ عُقولِهِم وَ أفئِدَتِهم فَيَدعُوهُم لِلكُفرِ وَ النِّفاقِ وَالفِسقِ وَ الفُجور ،
سَوآءٌ كانَ المُوَسوِسُ مِنَ الجِنَّةِ الّذينَ يُوحونَ إليٰ أولياءِهِم زُخرُف القَوْلِ غُروراً أو مِن النّاسِ المُنافِقينَ وَ المُشرِكينَ وَ الفاسِقينَ و الفاجِرينَ وَ الظّالِمينَ وَ الجائِرينَ وَالنّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَ المارِقينَ وَ النّاصبين ،
نشر في الصفحات 1727-1726 من كتاب تفسير القرآن أهل البيت (ع) المجلد ألثّانی