(107)
سورة التَكاثُر
بِإسمِ ذاتِيَ إلالـٰهيّ الجَبّارِ المُنتَقِمِ القَهّارِ المُقتَدِر و بإسمِ رحمانيَّتيَ الواسِعَةِ الشّامِلَةِ لِخَلقي و رحيميَّتيَ الخاصَّةِ بِعِباديَ المُخلِصين اُوحي :
أشغَلَكُم لَهو التّسابُقِ بإكثارِ المالِ و الثَّروَةِ أيُّها المُنافِقونَ و غَصبِ أموالِ آلِ مُحمّدٍ و شيعَتِهم حتّيٰ أن زُرتُمُ المَقابِرَ بِتِلكَ الحال ،
كَلاّ لا تَعلَمونَ الآنَ بَل سَوفَ تَعلَمونَ بعدَ المَوتِ في القَبرِ نَتيجَةَ ذلِكَ ثُمَّ كَلاّ لا تعلَمونَ العاقِبَةَ بَل سَوفَ يومَ القِيامَةِ تَعلَمون ،
كَلاّ إنّكُم لا تَعلَمونَ العاقِبَة فَلَو تعلَمونَ عِلمَ اليَقينِ ماذا سيَكونُ جَزاء التّكاثُرِ و هُوَ أنَّكُم لَتَروُنَّ الجَحيم المُسعَرةَ ،
ثُمّ إنّكُم سَتَروْنَها ليسَ بالمُشاهَدَة فَحَسبْ بَل بِعَيْنِ اليَقينِ أيْ بالحِسِّ عِندَ ما تَدخُلونَها فَتُحرِقُكُم ،
ثُمَّ إنّكُم بالتأكيدِ سَتُسألونَ يومَ القِيامَةِ عَن نِعمَةِ وِلايَةِ مُحمّدٍ و آل مُحمّدٍ (ص) و ما عَمِلتُم تِجاهَها فاستَعِدّوا لِلجَوابِ في مَحكَمَةِ العَدلِ الإلـٰهيّ و الحَكَمُ اللهُ وَالزَّعيمُ مُحمَّد (ص) .
نشر في الصفحات 1733-1732 من كتاب تفسير القرآن أهل البيت (ع) المجلد ألثّانی