الإستغاثة بفاطمة (ع)

1-أروي بأسنادي عن الشّیخ عبّاس القمّي کیفیّة صلاة الإستغاثة بالبتول صلوات ﷲ و سلامه علیها قال :

إذا کانت لك حاجة إلیٰﷲ تعالیٰ و ضاق صدرك منها فصلّ رکعتین فإذا سلّمت کبّر ثلاثاً و سبّح تسبیح فاطمة (ع) أی أربع و ثلاثین تکبیرة و ثلاث و ثلاثین تحمید و ثلاث و ثلاثین تسبیحة ثمّ اسجد علیٰ تربة کربلاء و قل مائة مرّة یا مولاتی یا فاطمة أغیثیني ثمّ ضع خدّك الأیمن علیٰ الأرض و قلها مائة مرّة ثم ٰضع الخدّ الأیسر و قلها مائة مرّة ثمّ عد إلیٰ السّجود و قلها مائة و عشر مرّات ثم ّ اذکر حاجتك فإنّها سوف تقضیٰ إنشاءﷲ .

و قال الشّیخ الطّبرسي حسن بن فضل في کتاب مکارم الأخلاق صلاة الإستغاثة بالبتول کما سلف بإضافة هذا الدّعاء :

تقول بعد ذلك : أللّهمّ صلّ علیٰ فاطمة و تقرأ الدّعاء هذا :

یا آمناً من کلّ شيء و کلّ شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من کلّ شيء و خوف کلّ شيء منك أن تصلّي علیٰ محمّد و آل محمّد و أن تعطیني أماناً لنفسي و أهلي و مالي و ولدي حتّیٰ لا أخاف أحداً و لا أحذر من شيء أبداً إنّك علیٰ کلّ شيء قدیر . ثمّ اطلب الحاجة .

2-و أروي بأسنادي المتّصلة عن الشّیخ الطّوسي عن الصّنعاني عن أبي عبدﷲ الصّادق (ع) قال :

تصلّیٰ للأمر المخوف العظیم تصلّي رکعتین و هي الّتي کانت الزّهراء (ع) تصلّیها ، تقرأ في الاولیٰ الحمد و قل هو ﷲ أحد خمسین مرّة و في الثّانیة مثل ذلك فإذا سلّمت صلّیت علیٰ النّبيّ (ص) ثمّ ترفع یدیك و تقول :

أللّهمّ إنّي أتوجّه بهم إلیك و أتوسّل إلیك بحقّهم العظیم الّذي لا یعلم کنهه سواك و بحقّ من حقّه عندك عظیم و بأسماءك الحسنیٰ و کلماتك التّامّات الّتي أمرتني أن أدعوك بها و أسألك باسمك العظیم الّذي أمرت إبراهیم (ع) أن یدعوّ به الطّیر فأجابته و بإسمك العظیم الّذي قلت للنّار کوني برداً و سلاماً علیٰ إبراهیمفکانت و بأحبّ أسماءك إلیك و أشرفها عندك و أعظمهما لدیك و أسرعها إجابة و أنجحها طلبة و بما أنت أهله و مستحقّه و مستوجبه و أتوسّل إلیك و أرغب إلیك و أتصدّق منك و استغفرك و استمیحك و أتضرّع إلیك و أخضع بین یدیك و أخشع لك و اقرّ لك بسوء صنیعتي و أتملّقك و الـحّ علیك و أسألك بکتبك الّتي أنزلتها علیٰ أنبیاءك و رسلك صلواتك علیهم أجمعین من التّوراة و الإنجیل و القرآن العظیم من أوّلها إلیٰ آخرها فإنّ فیها اسمك الأعظم و بما فیها من أسماءك العظمیٰأتقرّب إلیك و أسألك أن تصلّي علیٰ محمّد و آل محمّد و أن تفرّج عن محمّد و آله و تجعل فرجي مقروناً بفرجهم و تبدأ بهم فیه و تفتح أبواب السّماء لدعائي في هذا الیوم و تأذن في هذا الیوم و في هذه اللّیة بفرجي و إعطاء سؤلي و أملي في الدّنیا و الآخرة فقد مسّني الفقر و نالني الضّرّ و شملتني الخصاصة و ألجأتني الحاجة و توسّمت بالذّلّة و غلبتني المسکنة و حقّت عليّ الکلمة و أحاطت بي الخطیئة و هذا الوقت الّذي وعدت أولیاءك فیه الإجابة فصلّ علیٰ محمّد و آل محمّد و امسح ما بي بیمینك الشّافیة و انظر بعینك الرّاحمة و أدخلني في رحمتك الواسعة و أقبل إليّ بوجهك الّذي إذا أقبلت به علیٰ أسیر فککته و علیٰ ضالّ هدیته و علیٰ حائر أدّیته و علیٰ فقیر أغنیته و علیٰ ضعیف قوّیته و علیٰ خائف آمنته و لا تخلني لقاً لعدوّك و عدوّي یا ذالجلال و الإکرام یا من لا یعلم کیف هو و حیث هو و قدرته إلاّ هو یا من سدّ الهوآء بالسّمآء و کبس الأرض علیٰ المآء و اختار لنفسه و أحسن الأسمآء یا من سمّیٰ نفسه بالإسم الّذي به تُقضی حاجة کلّ طالب یدعوه و أسألك بذلك الإسم فلا شفیع أقویٰ لي منه و بحقّ محمّد و ال محمّد أن تصلّي علیٰ محمّد و آل محمّد و أن تقضي لي حوائجي و تُسمع محمّداً و علیّاً و فاطمة و الحسن و الحسین و علیّاً و محمّداً و جعفراً و موسیٰ و علیّاً و محمّداً و علیّاً و الحسن و الحجّة بن الحسن صلواتك علیهم و برکاتك و رحمتك و صلواتي لیشفعوا لي إلیك و تشفّعهم فيّ و لا تردّني خایباً بحقّ لا إلٰه إلاّ أنت و بحقّ محمّد و آل محمّد صلّ علیٰ محمّد و آل محمّد و افعل بي کذا و کذا یا کریم.

نشر في الصفحات 307-305 من كتاب قدیسة الاسلام