(93) سورة الفَجر
( بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم ) بِإسمِ ذاتِيَ الرُّبوبيِّ المُستَجمِعِ لِجَميعِ صِفاتِ الكمالِ و الجَمالِ و الجَلالِ و بِرَحمانيّتِيَ الواسِعَة و رحيمِيَّتِيَ الخاصَّةِ بالمُؤمِنين اُوحي :
( وَالفَجرِ و لَيالٍ عشرٍ والشَّفعِ والوَتر ) قَسَماً بِفَجرِ بُزوغِ نُورِ مُحمّدٍ (ص) و قَسماً بِلَيالِي مِيلادِ عَشرٍ مِنَ الأئِمَّةَ المَعصومين ألحُسين و أولادِهِ التِّسعَةِ و قَسَماً بالشَّفعِ بِعَليٍّ والزَّهرآءِ و بِالوَترِ ألحَسَنِ الزَّكيّ (ع)
( وَالَّليْلِ إذا يَسر ) و قَسَماً بِلَيْلِ مَغيبِ المَهديّ حينَما يَسري و يَنتَهي بِظُهورِهِ فَيَقومُ لِلثَّأرِ لِدِماءِ آلِ مُحمّدٍ (ص) و شيعَتِهِم مِن أعدائِهِم ،
( هَل في ذلِكَ قَسَمٌ لِذي حِجر ؟ ) فَنَسألُ تَقريراً هَل في ذلِكَ القَسَم بِمُحمّدٍ وَ أهل بَيْتِهِ المَعصومينَ (ع) الأربَعَةَ عَشَر قَسَمٌ كافٍ لذِي عَقلٍ وَ فَهمٍ وَ شُعورٍ يُدرِكُ عَظَمَتِهم
نشر في الصفحات 1682-1678 من كتاب تفسير القرآن أهل البيت (ع) المجلد ألثّانی
ترجمه به فارسی :
(93) قسم خدابه ۱۴معصوم وظهورمهدی (ع) !!! سوره فجر (به نام خداوند بخشنده مهربان) به نام ذاتي الهی خود که همه صفات کمال و جمال و جلال را جمع می کند و به رحمانيت و رحمت واسعه خود که مخصوص مؤمنان است وحی می کنم:
( وَالفَجرِ و لَيالٍ عشرٍ والشَّفعِ والوَتر ) سوگند به طلوع نور حضرت محمد (ص) و سوگند به شبهای ولادت ده امام معصوم(عليهم السلام)حسین و نه پسرش و سوگند به شفع(دوتا) علی و الزهرا و سوگند به وتر (يكى) حسن زكي(طاهر و پاك) عليهم السلام
( وَالَّليْلِ إذا يَسر ) و سوگند به شب غيبت مهدى در آن هنگام كه مى گذرد و با ظهورش تمام مى شود، آن هنگام كه براى انتقام خون آل محمد (ص) و يارانشان،از دشمنانشان ؛ قيام مى كند.
( هَل في ذلِكَ قَسَمٌ لِذي حِجر ؟ ) بنابراین ما سؤال ميپرسيم(براى اقرار گرفتن) كه آیا در این سوگند به محمد و اهل بیتش (يعنى) چهارده معصوم علیهم السلام قسم كافى وجود دارد براى (كسى كه) عقل و فهم و شعور دارد (تا) عظمت انها را درك كند؟
[يعنى اين قسم ها براى بيان عظمت آنان كافى هست اى عاقلان ؟ يا باز هم قسم ياد كنيم؟]
نشر شده در صفحات 1678 الی 1682 از کتاب تفسیر قرآن اهل البیت (ع) جلد دوم ، (93) سوره فجر